الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد استياء صفاقسي من تعيين محمد الأخضر القاسمي على رأس شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية

نشر في  21 جويلية 2015  (21:55)

أثار إعلان وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية في بلاغ رسمي صدر يوم الثلاثاء عن تعيين محمد الأخضر القاسمي في خطة مكلف بتسيير شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة الصفاقس (تبرورة) إستياء عدد من المتابعين للموضوع. ومن المواقف التي لفتت إنتباهنا ننقل لكم موقف السيد ياسين العموري كما نشره:

"وزير تجهيز تونس قرر إعفاء السيد محمد قويدر وتكليف المدير السابق للمتفجرات على رأس مشروع تبرورة..
للتذكير انه عندما شرعت الدولة التونسية في التسويق للمشاريع الكبرى بتونس: سما دبي ، المدينة الرياضية، المدينة المالية.... قام بن علي حينها ببعث لجنة المشاريع الكبرى التى بجانبه في قرطاج وجعل على رأسها ىسليم التلاتلي برتبة مستشار خاص وخلفه بعد ذلك فؤاد دغفوس وقد تولى الاثنان وزارتي التشغيل وأملاك الدولة إثر هذه المهمة للدلالة على أهمية المنصب.
وقد تم بعد ذلك ادراج مشروع تبرورة ضمن هذه المشاريع على أعمدة الصحف والتلفزة دون أن يتبع هذا القرار أي فعل يُذكر، تلك كانت طريقة بن علي في تجاهل صفاقس
وبعد ثورة مباركة حاول المدير الحالي السيد محمد قويدر التواصل مع الإدارات المركزية وحتى الجهوية وفرض الرؤية اللازمة لانجاح المشروع حسب ما التزمت به الدولة ولعلّه أحد القلائل من الإداريين الذين سعوا لخدمة هذا المشروع والجهة بكل وضوح وتفاني
غير أن وزير التجهيز عضو لجنة المشاريع الكبرى (إلى جانب وزير نقل الجمهورية) ارتأى أن يكلف محمد القاسمي ليكمل ما تبقى له للتقاعد في صفاقس بعد أن "برع في إدارة المتفجرات "
كل هذا في غياب مجلس جهوي ووالي يحرص على مصالح ولايته وفي ظروف يعلم القاصي والداني انها ظروف خاصة تلك التي تمر بها صفاقس
لا للإسقاط ولا للتسميات من هذا القبيل 
نرفض هذا التعيين ونعتبر أن السيد محمد قويدر أجدر بكثير من هذا الذي لا يعرف شيئا عن هذا المشروع سوى ربما تفجيره".